حذّر رئيس "المجلس الإقليمي" الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، أوري كيلنر، اليوم الجمعة، من أن حزب الله يخلق معادلة في الشمال الإسرائيلي أمام حكومة بنيامين نتنياهو، بحسب قوله.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن أوري كيلنر، بشأن القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي شمالي البلاد، أن "هذه الاشتباكات متوقعة نتيجة لمحاولة خلق حزب الله معادلة في هذه المنطقة".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "تلك المعادلة هي نوع من توازن الرعب، ورسالة حزب الله سوف تلحق الضرر بالمسؤولين الإسرائيليين"، على حد قوله.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن حزب الله استهداف 19 موقعاً للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيانات عدة له، إن عناصره نفذوا، أمس الخميس "في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، هجوماً بصواريخ الـ"كاتيوشا" على تموضعٍ مستحدث لجنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة كفر بلوم، وقصفوا بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة "إيليت".
ولفت أحد بيانات الحزب إلى أن عناصره "نفذوا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة "إيليت"، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة "كتسافيا"، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة "دادو"، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية "ميشار"، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة "معاليه غولاني"، وذلك استكمالًا للرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور".
وجاءت ضربات الحزب القوية ردا على إعلان الجيش الإسرائيلي، أول أمس الأربعاء، مسؤوليته عن اغتيال قائد "وحدة عزيز" في حزب الله، محمد نعمة ناصر، بغارة جوية في صور جنوبي لبنان.
وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في تشرين الأول 2023، توتراً متصاعداً، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو حزب الله النار يومياً على مواقع بعضهما بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان، بسبب القصف الإسرائيلي. ومن جهته، أفاد الجانب الإسرائيلي بأن نحو 80 ألفاً من سكان شمال إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
